" إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا "
كورنثوس الثانية ٥ : ١٧
عندما يأتى المسيح ليقرع على قلب الانسان فأول الصعوبات التى تمنع هذا الانسان من فتح الباب وقبول المسيح هى ( حياته الماضيه ) حياتة الممتلئة بالتمرد والاستسلام للشر ، ويشعر هذا الانسان بخيبـة الامل فى الاستمتاع بالحياة الجديدة وعدم وجود الرجاء .
دعنا نتحدث بالفكر والمنطق :
- لماذا يأتى المسيح لمثل ذا الشخص الذى ليس رجاء فيه ؟
- هل يأتى المسيح ليضيع وقتاً مع انسان ليس أمل فيه ؟
- لماذا ذكر الكتاب المقدس هذه الايه :
- هل يأتى المسيح ليضيع وقتاً مع انسان ليس أمل فيه ؟
- لماذا ذكر الكتاب المقدس هذه الايه :
" إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا "
كورنثوس الثانية ٥ : ١٧
وما الهدف منها ؟
- هل الخطأ فى تفكيرنا ام فى من ............ ؟
- هل الخطأ فى تفكيرنا ام فى من ............ ؟
بالتأكيد . . . الخطأ يكون فى تفكيرنا لأننا ننظر الى ذواتنا وضعفنا البشرى ولا نتذكر نعمة الله لنا ، هل أخطأت وحدك يا عزيزى ؟ بالطبع لا فـــ " إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ " ( رومية ٣:٢٣ ) ايضا " الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ " ( رومية ٣:١٢ ) . فأحياناً نحول أعيننا عن الصليب ولا نتذكر قيمة الدم الذى سفك من أجلنا ( دم المسيح ) وننظر الى ذواتنا وضعفنا .
ماذا أفعل ؟
هل هناك رجاء فى حياة جديدة ؟ هل يمكن ان أخلق من جديد ؟ باتأكيد . . فالكتاب المقدس يقول " إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ " هل يمكن ان يخدعنا الكتاب المقدس ؟ بالتأكيد لا . فيعدنا الكتاب المقدس بأن كل من يقبل المسيح " إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ " فهو خليقة جديدة ( خلق من جديد ) ، وماذا عن خطياك السابقة ؟ " تُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ " ( ميخا ٧ : ١٩ ) ، فالكل قد صار جديداً .
ما أعظم المسيح فهو وحدة القادر على خلقك من جديد لأنه يحبك ولا يريدك ان تعيش مهزوماً من ماضيك ، فتمتع ياعزيزى بهذه الحياة الجديدة ولا تسمح لأى شئ مهما كان ان يحرمك منها .
اذهب اليه الان وأتلو له هذه الصلاه المختصرة :
ربي يسوع .. إني أحتاج إليك .. أنا أعلم أنني كنت أقود حياتي بنفسي وكنت أخطئ إليك .. أشكرك لموتك على الصليب من أجل خطاياى .. ها أنا الآن أفتح باب قلبي لك وأقبلك رباً وسيداً ومخلصاً شخصياً لي .. إمتلك حياتي .. إجعل مني إنساناً يعمل مشيئتك .. آمين
" أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا "
( إش 43 :25 )
( إش 43 :25 )