هذا الموضوع تكملة لما سبق من سلسله الردود على مدونة نور العقل والتى تتهم بالتناقض بين الانجيل وما يحدث فى الواقع ! ! !
السؤال الثانى :
من انجيل لوقا
11: 11 فمن منكم و هو اب يساله ابنه خبزا افيعطيه حجرا او سمكة افيعطيه حية بدل السمكة
11: 12 او اذا ساله بيضة افيعطيه عقربا
11: 13 فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه
ملايين الناس يصلّون طالبين خبزا في بلاد المجاعات, كم رغيف خبز سقط من السماء ليطعم الناس؟ الجواب اكيد هو ولا رغيف نزل من السماء. كمّ شخص تعرفه او كنت تعرفه, مصاب بمرض خبيث, وكان الجميع يصلّي له ليشفى, ماذا حصل؟ كمّ مرّة سالت الله خبزا وسمكا ونلت حجارا وافاعي؟ اما حان الوقت لتفهم انّ لا يوجد احد يصغي للصلوات؟ اليس ذالك كافيا لترى انّ ما قيل في الانجيل ليس صحيحا؟
: : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : :
بالفعل ياعزيزى الفاضل أتعجب من أمرك ، فأنت الذى تدعو الى التفكير بعقلانية وواقعية وتقول هذا الكلام الغير منطقى بالمرة ، وأنا أقول ذلك يا عزيزى للأسباب الاتية :
1 . هل انت كنت مسيحى ؟
2 . ان كنت مسيحى من قبل ، فهل كنت مسيحياً حقيقياً ؟
3 . وان كنت غير مسيحى حقيقى فمن أين أستنبطت هذا الكلام ؟
4 . ان كنت استنبطت هذا الكلام من خلال من حولك ، فهل تبنى عقلك من خلال كلام الناس ؟
5 . ان كنت كذلك يا عزيزى فيطبق عليك قول السيد المسيح :
: : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : :
بالنسبة للمجاعات والكوارث يا عزيزى فلن ينكرها الكتاب المقدس وهذا دليل على صحة كلامة ، فقبل ما حدثنا عن الحياة المتميزة التى يتمتع بها أولاد الله حدثنا عن الضيق الذى سنواجهه فى العالم فقال لنا المسيح :
" قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام.في العالم سيكون لكم ضيق.ولكن ثقوا.انا قد غلبت العالم " يو 16:33
فأمر المجاعات والكوارث ليس أمرا جديداً بالنسبة لنا ، فأولاد الله الحقيقيين لن يؤثر عليهم أى شئ من هذا القبيل لأنة وعد أولاده بأنه يهتم بهم .
" انظروا الى طيور السماء.انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن.وابوكم السماوي يقوتها.ألستم انتم بالحري افضل منها " متى 6 :26
وتفسير ذلك يا عزيزى بأننا لم نخلق نخلق على الأرض لكى نموت جوعاً ونعذب ! ! ! بالطبع لا فالله خلق الانسان على صورته أى فى اجمل وجه فلا يعقل ان هذا الاله العظيم لا يقدر على اطعام أولاده .
وهذا الوعد يا عزيزى الذى وعد به الله ابنائه يسرى على من يتبعوه حقاً أى الذين ينفذون وصاياه ( المسيحى الحقيقى ) ولا يمكنك ان تختبر هذا الوعد وانت لا تصدقه أصلاً . . ! ! ! !
وليس شرطاً ان ينزل الرغيف من السماء ، فألله له طرق كثيرة ومتنوعه لأشباع أولادة .
أما بالنسبة للأمراض يا عزيزى فا بالطبع الكتاب المقدس يوجد به الكثير والكثير من معجزات الشفاء ، وبما أنك لا تؤمن به فلا أذكرلك هذه المعجزات ودعنا نذهب الى أرض الواقع كما تريد .
انت تسألنى يا عزيزى ( كمّ شخص تعرفه او كنت تعرفه, مصاب بمرض خبيث ... الخ ) والجواب هو : الكثير والكثير ممن أعجز الطب على علاجهم وتم شفائهم بيد الله القديرة ( هذه تجارب شخصية ) ، ودعنا نترك كلامى ونذهب الى مؤتمرات الشفاء المسيحية والتى يستخدم فيها الله ابناءه فى اجراء معجزات الشفاء مثل ( بنى هن - رينهارد بونك ) والتى يحدث فيها الملايين من معجزات الشفاء بأسم الرب يسوع المسيح ، فهل كل هؤلاء مخادعون وكذابون مع العلم بأنهم شعوب متحضرة ! ! ! ! !
فى النهاية يا عزيزى دعنى أقول لك شيئ مهم جداً :
أن كان كلامك هذا فيه شئ صحيح بنسبة 1% فأنا أول من كنت يؤمن به ، فأنا لا استفيد شيئاً عندما أعلم اننى بعبد اله باطل ، ولكننى يا عزيزى مختبر كل كلمة انا كتبتها بلأعلى ولا أريد منك أكثر من أن :
" فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية " يوحنا 5 :39
خادم الرب
فتحى
فتحى