هل حقا حرف الانجيل ؟

By التسميات: -





إننا نؤمن أن الله قادراً على حفظ كتبه ولا يسمح لأحد أيا كان بتغييرها .





يقول الانجيل :



" السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول "

متى 24 : 35

هذه الاية من ضمن أيات كثيرة تؤكد لنا بان الله هو الحارس لكلمته وليس الانسان . وعندما يكون الله الحارس تبطل حراسة البشر . إنه عز وجل وعد بحفظ كلامه ولن يسمح لأحد أيا كان بان يغيره . نعم إن من يقول أن الإنجيل أو التوراه تحرفا فهو يتهم الله بالتقصير وبالضعف . تعالى جلاله عما يقولون . اذا الله منزل ذكره وحافظه الى يوم الدين .

إن دعوة التحريف تسقط مبدأ الإتكال والثقة فى الله والإئتمان إليه فإذا لم يستطع الحافظ على كلمته كيف ناتمنه على أنفسنا ؟ وها هو الكون يشهد بان الله الحافظ والمسير له . فكيف يحفظ الكون ولا يحفظ كلامه ؟

أشجعك عزيزي القارئ أن تنظر إلى هذا الموضوع المهم نظرة موضوعية ومحايدة .


هل الله هو الموحى بالتوراه والزابور والإنجيل ؟ نعم .

هل أحد يجرأ أن يغير فيهم ؟ لا .

هل الله قوي وقادر وجبار ؟ نعم .

فكيف سمح الله أن يحدث تحريف ليس لكتاب واحد بل سمح بتحريف التوراه ثم سمح بتحريف الزابور ثم بتحريف صحف الأنبياء . ثم بتحريف الإنجيل ثم بعد 600 سنة من نزول الإنجيل أتى بكتاب لا يقدر أحد أن يحرفه ! هل هذا منطق يقبله عقل ؟ هل يوجد لدى الله محاباة للرسل أو للبشر أو للكتب ؟ لا . لماذا ؟ لأنه منزه عن ذلك . هل الله يترك عباده 600 سنة يؤمنون بكتب محرفه ؟ ثم يأتى بكتاب لا يقدر البشر على تحريفه ؟؟؟

إذا كان هناك من يعترف بدعوى التحريف فحق فيهم قول الله :


" أن الشيطان أعمى أذهان غير المؤمنين حتى لا يبصروا الحق " .

إن أقدم مخطوطات الإنجيل والمتواجدة حتى اليوم ترجع الى عام 120م وهى نفس الإنجيل الذى بين أيدينا .
نحن لا ندافع عن الإنجيل لأن صاحب الإنجيل هو أقوى منا وهو القادر على الدفاع عنه .




قال فولتير العالم الفرنسى : " إنه لا يمضى 100 عام إلا وسينتهى الإنجيل " . مات فولتير عدو الإن
جيل وبيع منزله وأصبح دارا ً لطباعة الإنجيل .


وهكذا كثيرون يحاولون نطح الصخر فيرتد عليهم ويبقى الصخر راسخا ً ثابتا ً . إذا إن تحريف الإنجيل مجرد بدعة لتضليل عامة الناس .



" السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول "

متى 24 : 35



شاهد برنامج حقيقة ايمانى - كتابكم محرف



اذا اعجبك الموضوع فرجاء محبة ادراج تعليق بالأسفل
Back to Top